تم النسخ!

الزراعة

يمرّ وادي الملك، على طوله تقريبًا، بالقرب من، أو عبر مناطق زراعيّة بملكيّة بلدات أو بملكيّة خاصّة لمزارعين. لذلك، يتوجّب على مشروع الاستصلاح معالجة العلاقة بين الزراعة والمزارع والوادي – وهي علاقة مركّبة ولها تأثيرات متبادلة. من ناحية، قد يلحق الوادي الضرر بالمناطق الزراعيّة نتيجة الفيضانات والسيول خلال فصل الشتاء، أو يساعد النباتات الغازِيَة والحيوانات الضارّة على الوصول إلى الحقل الزراعيّ. من ناحية أخرى، قد تلحق الزراعة الحديثة الضرر بالوادي بسبب تدفّق المبيدات والأسمدة، وتآكل التربة، والزراعة القريبة جدًّا من مجرى الوادي التي قد تلحق الضرر بضفافه. عندما تبقى قطعان الأبقار والأغنام بالقرب من الوادي وفيه، يمكن أن تؤثّر سلبًا على جودة المياه وبنية الضفاف. يعمل المشروع من منظورٍ شاملٍ لخلق توازنٍ بين احتياجات الزراعة والحفاظ على الوادي، ولإيجاد طرقٍ يمكن من خلالها أن يدعما بعضهما البعض. يبقى فريق الزراعة على اتّصالٍ دائمٍ مع المزارعين في الحوض من أجل صياغة الحلول المثلى لهم وللوادي. يركّز أحد الأنشطة الرئيسيّة على خلق توافق مع ملّاكي الأراضي والمزارعين في المناطق المحاذية للوادي التي يجب استصلاحها وتوسيعها. بالإضافة إلى ذلك، يتم إجراء دراسات تبحث طرق مختلفة لزراعة بيئيّة أكثر ولتقليل تأثير الزراعة السلبيّ على الوادي. هذا بالإضافة إلى تقديم الدعم والمشورة والتوجيه للمزارعين للقيام بأنشطة زراعيّة-بيئيّة في منطقتهم. على سبيل المثال، زرع أنواع نباتات برّيّة على أطراف قطعة الأرض، أو تغطية التربة المكشوفة بالنباتات لمنع تآكلها.

single-news-banner-image

ما هي الأهداف الرئيسيّة في هذا المجال؟

  1. تعزيز الزراعة البيئيّة في حوض صفّورية من خلال تقديم الاستشارة، والتدريب، والبحث، والدعم المالي للنشاطات، وإنشاء مزارع تجريبيّة للزراعة البيئيّة والمربحة.
  2. تعزيز التعاون بين سلطة تصريف وأودية كيشون-المُقطّع والمزارعين في حوض الوادي – خلق حوار وتوافق مع ملّاكي الأراضي بهدف استصلاح وتنظيم مقاطع الوادي التي تمرّ عبر الأراضي الخاصّة.
  3. تنظيم رعي القطعان – تقليل الضرر الذي يلحق بالوادي عن طريق إبعاد الرعي من قاع المجرى، مع تحسين إنتاجيّة ورفاهيّة القطعان.
  4. تنظيم استخدام الأراضي الزراعيّة – إجراءات لتنظيم المباني التي تدعم الزراعة، ودراسة إمكانيّات الاستخدام السياحيّ، من أجل زيادة الإمكانيّات الاقتصاديّة لمزارعي حوض صفّورية.
רעה בסמוך לנחל, קרדיט: אגמא
مرعى محاذٍ للوادي

ما الذي نقوم به فعليًّا؟ إليكم بعض الأمثلة…

  • توصّلنا إلى اتّفاقيات مع ملّاكي الأراضي في مقاطعٍ عديدةٍ من الوادي، من أجل تمكين تنظيم، واستصلاح، وتوسيع مجرى الوادي.
  • أنتجنا كتيّبًا يحدّد الإجراءات البيئيّة المختلفة التي يمكن للمزارعين اتّخاذها على أراضيهم. على سبيل المثال، تحسين التنوّع البيولوجيّ، وإنشاء شرائط عازلة طبيعيّة بين الحقول والوادي، والحدّ من تآكل التربة – بدعمٍ ماليٍّ من سلطة تصريف وأودية كيشون-المُقطّع.
  • نتعاون مع باحثين من معهد “فولكاني” لدراسة حلول بيئيّة أكثر فعّاليّة للتعامل مع الحشائش في الكروم، ومع الحيوانات والحشرات الضارّة بالزراعة الشائعة في حوض صفّورية، كبديل للعلاجات الرشاشة والمبيدات الموجودة اليوم. 
  • نعقد دورات مخصّصة لأصحاب قطع الأراضي الصغيرة في حوض الوادي، مع التركيز على الزراعة البيئيّة الربحيّة الاقتصادية في قطع الأراضي الصغيرة.
  • يعمل فريقي المياه والزراعة في المشروع معًا، بالتعاون مع شركات المياه في الكعبيّة-“الغابة”، وشفاعمرو، وراس علي، ولجنة بساتين صفّورية، من أجل مدّ أنابيب المياه في المناطق الزراعيّة لتمكين الإمداد المستمرّ بالمياه وتقليل استخدام مياه الوادي [اقرأ المزيد هنا – رابط إلى صفحة مورد الماء].
تنظيم قاع مجرى الوادي في بساتين صفّورية. تصوير: آفي آري
تنظيم قاع مجرى الوادي في بساتين صفّورية. تصوير: آفي آري

 

الشركاء

  • משרד החקלאות וביטחון המזון
  • לוגו רשות
  • קקל
  • רשות המים לוגו.SVG
  • 4. המשרד להגנת הסביבה
  • זבולון
  • מועצה אזורית עמק יזרעאל

هل تعلم؟

רעה בסמוך לנחל, קרדיט: אגמא
الرعي في حوض الوادي

الأبقار والماعز والأغنام هم جزء من المناظر الطبيعية الفريدة لحوض وادي صفورية، ومن تراث بعض مجتمعات الحوض التي حافظت على هذا النشاط الاقتصادي-الثقافي. مع ذلك، عندما تقترب القطعان كثيرا من الوادي أو تدخل إليه، فإنها قد تلحق الضرر بضفافه وتدوس على الغطاء النباتي وتلوّث المياه. نعمل مع أصحاب القطعان لإيجاد حلول لإبعاد الرعي عن الوادي وتنظيمه، كوضع نقاط شرب بعيدة عن الوادي وسياج مؤقت أو دائم. بهذه الطريقة يمكن للقطعان أن ترعى بسلام دون أذى.