الرؤية: "سيعمل حوض وادي المَلَك على دعم نظام بيئيّ غني، وسيحافظ على الطبيعة والتراث، وسيربط المجتمعات، وسيدعم الترفيه والبحث والابتكار، وسيكون نموذجًا لاستصلاح الأحواض وإدارتها بشكلٍ مستدام"
وادي المَلَك – فرصة سعيدة!
قصّة وادي المَلَك هي قصّة التواصل بين الإنسان والطبيعة منذ آلاف السنين. ينبع الوادي من ينابيع في سلسلة جبال الناصرة، ويجري باتجاه الغرب على طول 32 كم ويصبّ في نهر الكيشون في خليج حيفا. تبلغ مساحة حوض تجميع المياه لوادي المَلَك 300 كم مربّع، ويستمر جريانه طيلة أيّام السنة تقريبًا بفضل ينابيعه التي تُعتبر مصدرًا حيويًّا للتوطين في المنطقة.
قنوات المياه القديمة التي نقلت المياه من الرينة والمشهد لمدينة صفّورية قبل حواليّ 2,000 سنة هي إحدى الأمثلة البارزة لتاريخ الوادي، والتي بقي جزء منها حتّى يومنا هذا. يمرّ الوادي اليوم في حيّز مفعم بالمشاهد الطبيعيّة والثقافة المتنوّعة، ويشمل أراضٍ زراعيّة، غابات، محميّات طبيعيّة، مراعي، وبلدات قرويّة وحضريّة تشمل مجتمعات متنوّعة.
لماذا يجب استصلاح الأودية؟
استوطن الإنسان دائمًا بمحاذاة مصادر المياه، ولكنّ النشاط البشريّ، والتطوّر السريع، والإفراط في ضخّ المياه أدّوا إلى تلويث الأودية وإلحاق الضرر بها. تحوّلت الكثير من الأودية إلى قنوات نظاميّة خالية من النباتات الطبيعيّة، وتلوّث بعض منها أو جفّ. تهدف عمليّة استصلاح الأودية إلى إعادة النظام البيئيّ للحالة الطبيعيّة والمتوازنة، من خلال تهيئة ظروف تسمح لها بإعادة استصلاح نفسها بشكلٍ مستقلّ.
من المتبّع اليوم اعتبار الوادي جزءًا من منظومة أوسع لكلّ حوض تجميع المياه، والتخطيط للاستصلاح يكون بنظرة إلى المستقبل ويراعي احتياجات السكّان، والطبيعة، وأصحاب المصلحة. لذلك، وقبل البدء بعمليّة الاستصلاح، يجب إدراك الوضع القائم والتحدّيات الفريدة لكلّ وادي.
من المسؤول عن ذلك؟
تقف خلف كلّ وادي سلطة تصريف أودية – الهيئة العامّة المسؤولة عن جميع عمليّات التصريف، وإدارة مخاطر الفيضان، واستصلاح الأودية في إسرائيل. سلطة تصريف وأودية كيشون هي واحدة من 11 سلطة تصريف وأودية تعمل في إسرائيل، تقع تحت مسؤوليّتها كلّ مساحة حوض تجميع مياه الكيشون، والتي تمتدّ على 1,100 كيلومترًا مربّعًا، وتشمل 35 سلطة محلّيّة. يُعتبر وادي المَلَك حوضًا ثانويًّا لحوض الكيشون. اقرأوا المزيد هنا عن الأودية الأخرى في حوض الكيشون (بالعبريّة)
لماذا نستصلح وادي المَلَك؟
كما هو الحال في أودية عدّة في إسرائيل، تضرّر وادي المَلَك وروافده على مرّ السنين بسبب التلوّث، وإلقاء النفايات، والرعي الفائض، وجرف التربة، وتشويش التدفّق الطبيعيّ للمياه. عملت سلطة تصريف وأودية الكيشون على مرّ السنوات على استصلاح مقاطع مختلفة من الوادي لمنع إلحاق الأضرار، كما عملت على استصلاح قاع المجرى وجودة المياه، واستعادة التنوّع البيولوجيّ على طول الوادي، وتطوير بنية تحتيّة لمتنزّهات، وتعزيز العلاقة مع السكّان بمنطقة مجرى الوادي وزيادة مسؤوليّتهم. تمّ كل هذا مع الحفاظ على طابع الوادي المميّز، وبيئته وتراثه.
يركّز مشروع الاستصلاح الحاليّ على منظور شامل للحوض يتيح أعمال استصلاح بأفضل شكلٍ وبتوجّه متعدّد المجالات. بالإضافة للأهداف المذكورة، يعمل المشروع على تعزيز الشراكات بين أصحاب المصلحة في حوض الوادي، وعلى خلق حيّز مشترك لجميع الفئات السكّانيّة، وعلى تشجيع الزراعة المحليّة البيئيّة وتشجيع الاقتصاد المحلّي المستدام، وتشجيع سياحة الطبيعة والترفيه المسؤولة والمستدامة.
للمناطق الواسعةعن تغيير وادي المَلَك
فازت خطّة استصلاح وادي المَلَك التي قدّمتها سلطة تصريف وأودية الكيشون بالمرتبة الأولى في مسابقة “استصلاح الأودية” التي أعلن عنها صندوق ياد هنديڤ، وذلك بفضل المفهوم المبتكر والتخطيط الرائد الذي قدّمته. يُعتبر هذا المشروع أكبر مشروعٍ لاستصلاح وادٍ في إسرائيل اليوم، ويشكّل نموذجًا لاستصلاح الأودية بنظرة تدمج التجديد والريادة في إسرائيل. لا تتطرّق هذه النظرة للوادي وحسب، وإنّما أيضًا لأبعاد إضافيّة أخرى – سكّان حوض الوادي، الزراعة، التعاون في الحيّز، السياحة، التربية، وغيرها.
يهدف المشروع – الذي انطلق في عام 2022 – لأن يكون نموذجًا ومثالًا ومصدر إلهام لمشاريع أخرى في أنحاء البلاد، وذلك من خلال تشجيع توجّه شموليّ لاستصلاح وإدارة الأودية على المدى البعيد. للاطّلاع على الصورة المستقبليّة الكاملة للمشروع (بالعبريّة) اضغطوا هنا.
كيف يحدث ذلك فعليًّا؟
تقود سلطة تصريف وأودية كيشون المشروع بالتعاون مع ياد هنديڤ، وأيضًا مع شركاء عدّة، كوزارات حكوميّة، وسلطات محلّيّة، وهيئات حماية الطبيعة، وغيرها. يشمل طاقم المشروع مهنيّين مختصّين من مجالات عدّة يعملون معًا لخلق مفهوم استصلاح شموليّ.
يشمل المشروع أعمالًا فعليّة في نقاط مختلفة على طول الوادي وفي الحوض، تتطرّق لمركّبات الاستصلاح المختلفة: تحسين جودة الماء، استصلاح المواطن البيئيّة، تمكين المجتمعات، زيادة كميّة الماء، تشجيع الزراعة البيئيّة، تطوير مسارات للتنزّه والترفيه، إتاحة لذوي الاحتياجات الخاصّة، تربية بيئيّة، وتشجيع الاقتصاد المحلّيّ المستدام[קישור למרכיבי השיקום]. غالبًا، تُنفّذ الأعمال الفعليّة الميدانيّة في الشهور الجافّة، وتُنفّذ خلال باقي الشهور أعمال المراقبة، والصيانة، والتخطيط للمستقبل.
وادي المَلَك في المستقبل
لا يتمّ استصلاح الوادي بيومٍ واحدٍ، حيث أنّها سيرورة طويلة وتدريجيّة. حتّى بعد الانتهاء من أعمال الاستصلاح الرئيسيّة، لا بدّ من القيام بأعمالٍ كالصيانة المستمرّة، والإدارة، والعمل مع مجتمعات الوادي لضمان الحفاظ على إنجازات الاستصلاح. يستغرق تعافي الطبيعة من الضرر سنوات، ويشمل ذلك التوطين البطيء للنباتات والحيوانات المحلّيّة على طول الوادي.
لذلك، وحتّى بعد انتهاء المشروع، ستستمرّ سلطة تصريف وأودية الكيشون، وشركائها، بالعمل لضمان بقاء وادي المَلَك نظيفًا ومعافًا، وأن يكون نقطة ارتكاز رئيسيّة للمجتمعات المحيطة به.
مركّبات الاستصلاح
مركّبات الاستصلاح
يعتمد الاستصلاح الناجح للوادي على التطرّق لمجالات مختلفة والدمج بينها
اكتشفوا المزيد >

شركاء الدرب
شركاء الدرب
لم يكن مشروع استصلاح وادي المَلَك لينطلق لولا الهيئات العديدة الشريكة به.
اكتشفوا المزيد >
طاقم المشروع
طاقم المشروع
طاقم المشروع مكوّن من مهنيّين من الطراز الأوّل يعملون معًا وملتزمين تمامًا لإنجاحه.
اكتشفوا المزيد >مبادرات
مبادرات
يتمّ تنفيذ العديد من الأعمال في منطقة الوادي، يشمل تنظيم مسلك الوادي، وشقّ مسار الوادي، واستصلاح النباتات، وغيرها.
اكتشفوا المزيد >مركّبات الاستصلاح
الاستصلاح الناجح للوادي ليس أمرًا سهلًا، ويتطلّب نظرة شموليّة والتطرّق إلى مواضيع مختلفة ومتنوّعة، والتعاون الوثيق بين المهنيّين العديدين الذين يضطرّون لحلّ القضايا متنوّعة معًا، في مجال الماء، والبيئة، وتطوير المناظر الطبيعيّة، والزراعة، والتربية، وبناء الشراكات، والمجتمع، والرحلات، والاقتصاد المحلّيّ المستدام. بفضل منظورنا الشموليّ لكل حوض الوادي، نهتمّ بأن يتمّ الحفاظ على سيرورة الاستصلاح للأجيال القادمة.
اضغطوا على وردة مركّبات الاستصلاح في اليسار لتتعرّفوا على كلّ واحد منها.
الماء
استُخدم وادي المَلَك وروافده طيلة آلاف السنين كمصدر ماء مركزيّ لتوطين الإنسان وللفلاحة في حوض الوادي. مع ذلك، أدّت الحياة المعاصرة على طول الوادي لتدهور جودة الماء لعدّة أسباب: تصريف مياه الصرف الصحّيّ من محطّات معالجة الصرف الصحّي، تسريب الصرف الصحّيّ إثر خلل في الأنظمة، والصرف السطحيّ من الحقول الزراعيّة…
الأهداف:
- تحسين جودة الماء – معالجة عوامل التلويث الأساسيّة في أرجاء حوض الوادي ومراقبة جودة الماء من خلال عمليّات المراقبة والتتبّع المتواصلة.
- إعادة الجريان الطبيعيّ والمتواصل للوادي وروافده
لصفحة الماء
البيئة
يُشكّل قاع مجرى وادي المَلَك وضفافه موطنًا بيئيًّا مميّزًا لمتنوّع كبير من الحيوانات والنباتات. تدفّق الماء المتواصل في وادي المَلَك طيلة أيّام السنة يتيح ازدهار أنواع عديدة، ولكن ألحقت تأثيرات الحياة المعاصرة الضرر بالنظام البيئيّ في الوادي. الرعي الكبير في ضفاف الوادي، وتلويث الماء، ووجود أنواع حيوانيّة ونباتيّة غازية تنافس الأنواع المحلّيّة أدوا إلى الإخلال بالتوازن الطبيعيّ في المنطقة. لذلك، جزء مركزيّ من عمليّة استصلاح وادي المَلَك…
ما الذي نقوم به فعليًّا؟
- قمنا بعمليّات مسح ورصد شاملة قبل البدء بالعمل لنضمن اعتماد التخطيط على بيانات دقيقة، وكي نتمكّن من قياس تأثير الأعمال على بيئة الوادي.
- نقوم باستصلاح قاع مجرى الوادي من خلال توسيعه، ولَوْيِهِ، وتخفيف منحدرات الضفاف، وذلك من أجل أن يعود الوادي لمبناه الطبيعيّ.
- في إطار “العلم المدنيّ”…
زراعة
يمرّ وادي المَلَك، على طوله تقريبًا، بمحاذاة أو من خلال أراضٍ زراعيّةٍ بملكيّة بلدات أو بملكيّة خاصّة لمزارعين. لذلك، تطلّب مشروع استصلاح الوادي التطرّق لمنظومة العلاقات بين الزراعة والمزارعين، وبين الوادي – وهي علاقة مركّبة ذات تأثير متبادل على الأطراف. من جهة، قد يلحق الوادي ضررًا في الأراضي الزراعيّة نتيجة الفيضانات خلال فصل الشتاء، أو قد يساعد النباتات الغازية والحيوانات الضارّة على الوصول إلى الحقل الزراعيّ. من جهة أخرى، من الممكن أن تُلحق الزراعة المعاصرة الضرر للوادي بسبب تدفّق المبيدات الحشريّة والأسمدة، وجرف التربة والزراعة القريبة من قاع مجرى الوادي، والتي يمكن أن تضرّ بالضفاف. يمكن أن تلحق قطعان البقر والماشية الضرر…
لصفحة الزراعةإدارة الحيّز
تشمل إدارة الحيّز توفير الحلول لمواضيع أخرى: صيانة نباتات الوادي وجزّها باستمرار، يشمل اقتلاع الأنواع الغازية وتجهيز الوادي لمنع الفيضانات في الشتاء؛ معالجة النفايات، وهي إحدى القضايا المركزيّة والصعبة، وذلك من خلال التنظيف الدائم لبيئة الوادي والتخلّص من النفايات التي جُرفت للوادي بسبب الأمطار؛ إدارة الزوّار من خلال الفصل بين المستخدمين قدر الإمكان وتوزيع الضغط على طول الوادي. في كلّ مجال…
الأهداف:
- منظومة الصيانة – إنشاء وتأسيس إمكانيّات التفعيل، والإنفاذ، والصيانة في حيّز الوادي للمدى البعيد، بالتعاون مع هيئات متنوّعة – سلطة الطبيعة والحدائق، الصندوق القوميّ الإسرائيليّ، الشرطة الخضراء، المجالس الإقليميّة، وغيرها.
- إدارة الزوّار وفصل الاستخدامات
اقتصاد محلّي مستدام
الاقتصاد المحلّيّ المستدام والسياحة هما جزءًا من عمليّة الاستصلاح المستدام لمساحة الوادي. يمكن للنشاط الاقتصاديّ أن يلحق الضرر بسيرورات الاستصلاح، أو أن يدعمها. كجزء من العمل في المشروع في المجالات المختلفة، سنركّز على العمل مع مبادرين وسكّان لتطوير بنى تحتيّة للنشاط الاقتصاديّ المستدام الذي يأخذ البيئة بعين الاعتبار. في هذا الإطار، يرافق المشروع مزارعين بهدف تعزيز النشاط الزراعيّ البيئيّ الذي من شأنه أن يفيد البيئة والسكّان. بالإضافة إلى ذلك…
ما الذي نقوم به فعليًّا؟
- تدريبات للسكّان لتشجيع النشاط الاجتماعيّ-بيئيّ-اقتصاديّ. مثلًا: مرشدين في أرجاء الطبيعة، مرشدي لياقة بدنيّة في منطقة الوادي، مرشدي ورش عمل للحرف التقليديّة، وغيرها.
- تدريبات مهنيّة للمبادرات السياحيّة، وللمبادرين في مجال السياحة ومجالات متعدّدة، وذلك لتشجيع إنتاج منتجات سياحيّة محلّيّة. على سبيل المثال، نظّمنا دورات في صناعة الأجبان، وتحضير المخبوزات من العجين المخمّر، ودورات في تعليم اللغة العربيّة المحكيّة…
تطوير المناظر الطبيعيّة
المناظر الطبيعيّة في وادي المَلَك، والأحراش والمناطق المفتوحة المحيطة به، لطالما جذبت المتنزّهين – من السكّان المحليّين والزوّار القادمين من بعيد على حدٍّ سواء. يهدف تطوير المناظر الطبيعيّة لتشكيل هويّة لمنطقة الوادي، ولتشكيل علاقة مع مجتمعات الوادي من خلال عناصر مختلفة. في إطار مشروع استصلاح وادي المَلَك، ولأوّل مرّة في إسرائيل، تمّ تطوير لغة تصميميّة-حوضيّة موحّدة تتجلّى في المسارات، وزوايا الجلوس، والجسور، وعناصر أخرى. تشكّل هذه اللغة “قصّة الحوض” التي تنعكس أيضًا في مسار المشي المتواصل الذي يمتدّ على طول معظم الوادي، وتتفرّع منه مسارات جانبيّة، يصل جزء منها بين الوادي والبلدات المحاذية له، وذلك لإتاحة إمكانيّة الوصول المباشر والمريح للسكّان المحلّيّين. لأنّ منطقة وادي المَلَك…
لصفحة تطوير المناظر الطبيعيّةتربية
تهدف التربية لخلق رباط قويّ بين الأجيال الشابّة والوادي وبيئته. تتمّ الأنشطة التربويّة مع طلّاب من المؤسّسات التعليميّة في حوض الوادي وخارجه، وفي أطر تربويّة متنوّعة، رسميّة وغير رسميّة. نحن نستخدم برامج تربويّة حديثة ومتنوّعة تعتمد على الميدان، وتشمل البحث والإنتاج التجريبيّ والعمليّ في منطقة الوادي. المفهوم التربويّ الذي يوجّه النشاط هو التربية “من خلال الأرجل” والعمل اليدويّ في فعّاليات مختلفة في الوادي، وذلك لغرس المسؤوليّة والالتزام طويل الأمد للبيئة. يتعلّم المرشدون، والمعلّمون، والطلّاب في الميدان عن سيرورات الاستصلاح، والمنظومة البيئيّة، والعلاقات المتبادلة بين الإنسان والطبيعة، بموازاة تعزيز احترام البيئة.
تستمر العمليّة التربويّة بعد المدرسة أيضًا، حيث يصبح الطلّاب بمثابة “سفراء” للتغيير المفاهيميّ لدى عائلاتهم ومجتمعاتهم.
لصفحة التربية والمجتمعالمجتمع
أحد المفاتيح المركزيّة للاستصلاح المستدام للوادي هو الربط بين مجتمعات حوض الوادي وسيرورات الاستصلاح ومنطقة الوادي. كلّما شعر السكّان أكثر بالانتماء للوادي، كلّما كانت لديهم مسؤوليّة أكبر للبيئة، ولرعاية منطقة الوادي والحفاظ عليها.
يشمل العمل الاجتماعيّ الذي يشمله الاستصلاح تطوير قيادات والعمل مع ناشطين، وبناء مجتمعات في البلدات ومجموعات حول موضوعات وفعاليّات مشتركة، وتحويل الوادي لمكان ذي أهمّيّة للسكّان، ومسح وتذويت قصص المكان وتدريب السكّان على قيادة نشاطات مجتمعيّة. يركّز العمل الاجتماعي أيضًا على منطقة وادي المَلَك كمنطقة مشتركة تجمع بين أفراد مجموعات سكّانيّة مختلفة.
ما هي الأهداف المركزيّة في هذا المجال؟
- تطوير قيادة متفاعلة ومرتبطة باستصلاح منطقة الوادي – تأهيل قياديّين، تمكين الناشطين والمبادرين، وخلق شبكة قيادات الحوض.
- صناعة المكان (placemaking) – تحويل الوادي لمكان مهمّ لسكّان المنطقة يرتبط بالهويّة المحلّيّة ويشجّع الانتماء والمشاركة.
- بناء شراكات مستدامة من أجل استدامة السيرورات الاجتماعيّة.
- إنشاء حيّز مشترك – من خلال الربط بين المجتمعات والسكّان.
مركّبات الاستصلاح
سجّلوا لنشرتنا
ترغبون بمعرفة ما يحدث في مشروع استصلاح وادي المَلَك؟ يمكنكم الحصول على جميع التحديثات والمعلومات في نشرتنا الصادرة مرّة كل شهرين! (النشرة باللغة العبريّة).